كانت بداية تويوتا مع حياكة النسيج، حيث اخترع ساكيشي تويودا، عام 1890م، أول آلة لحياكة النسيج يدوياً وكانت مصنوعة من الخشب، ثم تمكن بفضل ما أعده من الأبحاث في مجال صناعة النسيج من تحقيق خطوة انتقالية وتطور كبير في هذا المجال.[16] وفي سنة 1910م اضطر ساكيشي إلى الاستقالة نتيجة ميزانية الأبحاث الضخمة وأُلقي اللوم عليه بخصوصها لما سببته من عجز مالي للشركة. وفي نهاية عام 1910م وبعد خيبة الأمل التي تعرض لها من تجربته في شركة النسيج، زار ساكيشي الولايات المتحدة ليقف على آخر ما توصلت إليه من تطور في الصناعة خاصة في مجال صناعة السيارات ومنذ ذلك الحين جذبت السيارات انتباهه وصار حلمه أن تنتشر أيضاً في اليابان. بقيت صناعة حياكة النسيج تشكل أهم عمل لساكيشي لبضعة سنوات، وما أن رجع إلى اليابان حتى فتح ورشة جديدة وحرص على إيجاد طرق جديدة لتحسين الإنتاج مواصلاً أبحاثه، وبما أنه كان يهدف إلى تطوير أعماله وتوسيعها، فقد احتاج إلى رأس مال إضافي لذا استعان بصديقه "اشيزو كوداما" الذي كان يعمل مديراً في أحد مصانع ميتسوي الذي وفر له التمويل الضروري.[16]
وفي سنة 1920م، تخرج كيشيرو تويودا، ابن ساكيشي، من الجامعة وانضم إلى فنيين الشركة.[16] وبعد أربع سنوات، تمكن ساكيشي تويودا من إكمال تطوير أول محرك آلي لحياكة النسيج في اليابان مما أسهم في تحديث عملية حياكة النسيج. ومنذ ذلك الحين اشتُهر ساكيشي بدرجة كبيرة في اليابان باسم مخترع آلة اليابان، ونال اختراعه تقديراً منقطع النظير وحصد العديد من الجوائز داخل اليابان وخارجها. أدى هذا الاختراع إلى زيادة الإنتاج بأربعة أضعاف، وانخفضت التكلفة نحو 50% ونظراً لأهمية النتائج المترتبة يعتبر ساكيشي تويودا من الشخصيات الهامة التي كان لها دور فعال في النهوض بالصناعة اليابانية.[16]
تأسست شركة "أعمال تويودا للنسيج الآلي" عام 1926م، وبدأ كيشيرو تويودا عمله معها في الورش.[16] وبحلول سنة 1929م، حصل والد كيشيرو على مبلغ مادي كبير يُقارب 100 ألف جنيه استرليني جراء بيعه حقوق براءة اختراع آلة النسيج الآلية إلى شركة بريطانية معروفة، فقدمه إلى ولده كيشيرو طالباً منه استغلاله لعمل الأبحاث الضرورية لإنتاج أول سيارة يابانية، وفي نفس العام سافر كيشيرو تويودا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإلى أوروبا لدراسة صناعة السيارات.[16] تُوفي ساكيشي تويودا عام 1930م، وكان كيشيرو قد وَرث حب العمل وخاصةً الأدوات الميكانيكية والمواظبة على الأبحاث من أجل الإبداع كما أبقى في ذاكرته قصص والده عن السيارات التي شاهدها في الولايات المتحدة. لم ينس كيشيرو ما قاله والده له: "مساهمتي في مستقبل اليابان كانت في حياكة النسيج وأريدك أن تقدم مساهمتك في مجال السيارات".[16]
حلم كيشيرو كثيراً باليوم الذي سيتم فيه إنتاج السيارات في مصنع عائلته وكرّس حياته من أجل صناعة السيارات. وكان عازماً على إنتاج سيارة مُصنعة كلياً في اليابان، وكان من أهم أهدافه تصنيع هذه السيارة للناس بسعر مقبول وبأداء جيد وأن تكون اقتصادية، وبدأ أبحاثه في محركات البنزين في نفس العام. وفي سنة 1933م، قامت أعمال تويودا للنسيج الآلي بإنشاء فرع لها متخصص في صناعة السيارات تحت إدارة ابن المؤسس. شُجعت تويودا للنسيج الآلي لتطوير السيارات من قِبَل الحكومة اليابانية التي كانت في أشد الحاجة لإنتاج سيارة محلية لكثرة ديونها العالمية، وكذلك لحربها مع الصين.
طراز AA من سنة 1936، أثناء عرضه بمعرض تويوتا التاريخي.أنتج الفرع أول محرك له من طراز A عام 1934م، وقد استُخدم هذا المحرّك في أول طراز اختباري للشركة وهو سيارة ركاب طراز A1، وذلك في مايو من عام 1935م، لكن لم يتم إنتاجها نظراً لضعف اقتصاد اليابان والحاجة لمركبات نقل لظروف الحرب فكانت الشاحنة G1 هي أول إنتاج لتويوتا في أغسطس من نفس السنة، ثم بدأ إنتاج سيارة الركاب طراز AA عام 1936م. أظهرت المركبات الأولى تشابهًا كبيراً مع الشاحنة دودج باور واجن ومع الشيفروليه، بسبب تطابق بعض الأجزاء تماماً مع أصولها الأمريكية. وبحلول عام 1937م، أُسست الشركة كشركة مستقلة، وتم تغيير اسم الشركة من تويودا إلى تويوتا للفصل بين أعمال الأب والابن.[16[الشاحنة G1 التي تعتبر أول إنتاج لتويوتا ومنها تم اقتباس عدة طرازات مثل KB، KC وKCY.خلال الحرب العالمية الثانية، كرّست الشركة نفسها لإنتاج الشاحنات لإمداد الجيش الياباني، ومع وجود العجز الشديد في اليابان، أُنتجت الشاحنات على أبسط ما يكون، فمثلاً كانت تمتلك الشاحنات كشاف أمامي واحد في منتصف غطاء المحرك وتم استخدام كوابح خلفية فقط، من هذه الطرازات:[11] KB، KC وKCY.
قامت تويوتا بإنشاء عدد من الشركات لصناعة أجسام وقطع غيار السيارات وغيرها مثل "تويودا سيكو المحدودة" المعروفة الآن بأعمال آيتشي للتسليح المحدودة وغيرها من الشركات التي تشترك معظمها الآن في اسم تويوتا وتسمى جميعها بمجموعة تويوتا.[21]
بعد انتهاء الحرب، وتحديداً في سنة 1947م، بدأ إنتاج سيارات الركاب بطراز SA التي كانت بداية لسلسلة سيارات،[22][18][19][20
وفي سنة 1920م، تخرج كيشيرو تويودا، ابن ساكيشي، من الجامعة وانضم إلى فنيين الشركة.[16] وبعد أربع سنوات، تمكن ساكيشي تويودا من إكمال تطوير أول محرك آلي لحياكة النسيج في اليابان مما أسهم في تحديث عملية حياكة النسيج. ومنذ ذلك الحين اشتُهر ساكيشي بدرجة كبيرة في اليابان باسم مخترع آلة اليابان، ونال اختراعه تقديراً منقطع النظير وحصد العديد من الجوائز داخل اليابان وخارجها. أدى هذا الاختراع إلى زيادة الإنتاج بأربعة أضعاف، وانخفضت التكلفة نحو 50% ونظراً لأهمية النتائج المترتبة يعتبر ساكيشي تويودا من الشخصيات الهامة التي كان لها دور فعال في النهوض بالصناعة اليابانية.[16]
تأسست شركة "أعمال تويودا للنسيج الآلي" عام 1926م، وبدأ كيشيرو تويودا عمله معها في الورش.[16] وبحلول سنة 1929م، حصل والد كيشيرو على مبلغ مادي كبير يُقارب 100 ألف جنيه استرليني جراء بيعه حقوق براءة اختراع آلة النسيج الآلية إلى شركة بريطانية معروفة، فقدمه إلى ولده كيشيرو طالباً منه استغلاله لعمل الأبحاث الضرورية لإنتاج أول سيارة يابانية، وفي نفس العام سافر كيشيرو تويودا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإلى أوروبا لدراسة صناعة السيارات.[16] تُوفي ساكيشي تويودا عام 1930م، وكان كيشيرو قد وَرث حب العمل وخاصةً الأدوات الميكانيكية والمواظبة على الأبحاث من أجل الإبداع كما أبقى في ذاكرته قصص والده عن السيارات التي شاهدها في الولايات المتحدة. لم ينس كيشيرو ما قاله والده له: "مساهمتي في مستقبل اليابان كانت في حياكة النسيج وأريدك أن تقدم مساهمتك في مجال السيارات".[16]
حلم كيشيرو كثيراً باليوم الذي سيتم فيه إنتاج السيارات في مصنع عائلته وكرّس حياته من أجل صناعة السيارات. وكان عازماً على إنتاج سيارة مُصنعة كلياً في اليابان، وكان من أهم أهدافه تصنيع هذه السيارة للناس بسعر مقبول وبأداء جيد وأن تكون اقتصادية، وبدأ أبحاثه في محركات البنزين في نفس العام. وفي سنة 1933م، قامت أعمال تويودا للنسيج الآلي بإنشاء فرع لها متخصص في صناعة السيارات تحت إدارة ابن المؤسس. شُجعت تويودا للنسيج الآلي لتطوير السيارات من قِبَل الحكومة اليابانية التي كانت في أشد الحاجة لإنتاج سيارة محلية لكثرة ديونها العالمية، وكذلك لحربها مع الصين.
طراز AA من سنة 1936، أثناء عرضه بمعرض تويوتا التاريخي.أنتج الفرع أول محرك له من طراز A عام 1934م، وقد استُخدم هذا المحرّك في أول طراز اختباري للشركة وهو سيارة ركاب طراز A1، وذلك في مايو من عام 1935م، لكن لم يتم إنتاجها نظراً لضعف اقتصاد اليابان والحاجة لمركبات نقل لظروف الحرب فكانت الشاحنة G1 هي أول إنتاج لتويوتا في أغسطس من نفس السنة، ثم بدأ إنتاج سيارة الركاب طراز AA عام 1936م. أظهرت المركبات الأولى تشابهًا كبيراً مع الشاحنة دودج باور واجن ومع الشيفروليه، بسبب تطابق بعض الأجزاء تماماً مع أصولها الأمريكية. وبحلول عام 1937م، أُسست الشركة كشركة مستقلة، وتم تغيير اسم الشركة من تويودا إلى تويوتا للفصل بين أعمال الأب والابن.[16[الشاحنة G1 التي تعتبر أول إنتاج لتويوتا ومنها تم اقتباس عدة طرازات مثل KB، KC وKCY.خلال الحرب العالمية الثانية، كرّست الشركة نفسها لإنتاج الشاحنات لإمداد الجيش الياباني، ومع وجود العجز الشديد في اليابان، أُنتجت الشاحنات على أبسط ما يكون، فمثلاً كانت تمتلك الشاحنات كشاف أمامي واحد في منتصف غطاء المحرك وتم استخدام كوابح خلفية فقط، من هذه الطرازات:[11] KB، KC وKCY.
قامت تويوتا بإنشاء عدد من الشركات لصناعة أجسام وقطع غيار السيارات وغيرها مثل "تويودا سيكو المحدودة" المعروفة الآن بأعمال آيتشي للتسليح المحدودة وغيرها من الشركات التي تشترك معظمها الآن في اسم تويوتا وتسمى جميعها بمجموعة تويوتا.[21]
بعد انتهاء الحرب، وتحديداً في سنة 1947م، بدأ إنتاج سيارات الركاب بطراز SA التي كانت بداية لسلسلة سيارات،[22][18][19][20